تصويب مفاهيم :


(فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ)
﴿يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا)

  • هل نزع الشيطان عنهما ثيابهما ؟
    الإجابة : لا ، بل نزع عنهما لباس التقوى حين أقسم بالله كاذبا فصدقاه ونسيا ما نهاهما ربهما عنه إذ لم يتخيلا أن يقسم بالله كاذبا خاصة أنه سألهما : أرأيتما لو أقسمت لكما بالله أكنتما مصدقي ؟ قالا نعم .
  • ما معنى سوءاتهما ؟
    الإجابة : هو ما خفي عنهما من أنهما إن أكلا من الشجرة تخرج منهما فضلات مسيئة لا تكون في حالة طعام الجنة من غير تلك الشجرة.
  • ما معنى يخصفان ؟
    الإجابة : يزيلان .
    ﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾
  • ما هو اللباس الذي يواري السوآت ؟
    الإجابة : هو الاستغفار .
  • ما هو الريش ؟
    الإجابة : هو عمل الصالحات يبدل الله بها السيئات حسنات .
  • ما هو لباس التقوى ؟
    الإجابة : هو اتقاء و اجتناب السيئات ، ذلك خير من فعل السيئات ثم الاستغفار .
  • ما معنى (ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾ ؟
    الإجابة : ما أصاب أبوينا بسبب المخالفة من آيات الله الدالة على المحاسبة ، فكل من جاء من الغائط عليه أن يتذكر أن ذلك كان بسبب المعصية