الإسراء والمعراج

الاسراء والمعراج : تأملات في أول آية من سورة الإسراء وأثرها في نهضة الأمة.
أولاً: على الأمة تعظيم الله وتعظيم أوامره جلّ جلاله وعدم تعظيم الدنيا . ( سبحان الذي أسرى ).
ثانيا: تحقيق العبودية لله تعالى كما حققها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمقام العبودية هنا للمدح والثناء (بعبده) .
ثالثًا: إذا حققا هذا المفهوم للعبودية فيكون للأمة مقام الإسراء وهو مقام تكريم وتشريف وتقديم وتعظيم (الذي أسرى) .
رابعًا: المحافظة على صلاة الليل لأنها اتصال الأرض بالسّماء بالتهجد والاستغفار والدعاء. ( أسرى ليلاًً ).
خامسًا: المحافظة على أعمال المسجد : علم وتعلم وخدمة المسلمين والدّعوة إلى الله (من المسجد )
مع أهمية ارتباط مسجد الحرام بالمسجد الاقصى .
سادسًا: مكانة الدعوة إلى الله في بلاد الشام وأهمية هذه البقعة المباركة لأنها مهبط الرّسالات وإليها يعود النصر والعز و المآلات

الشيخ محمد زريقة