الصوم فريضة دينية وسنة حيوية


عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي ﷺ قال : « من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه » متفق عليه. وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال : كان رسول الله أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان يدارسه القرآن ، فلرسول الله -صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة . متفق عليه ۔
للصوم أسراره الروحية والخلقية، ولكنه لا يخلو أيضا من فوائد صحية، والبطنة أصل الداء ، والحمية رأس الدواء -كما جاء عن بعض الأطباء- ؛ ولذا فإن الصوم يكاد يكون سنة حيوية للكائنات الحية بشرا أو حيوانات أو شجرا . أما آثار الصوم في رمضان خاصة فكان يلمسها المسلمون في المصطفى صلى الله عليه وسلم إذ يكون في الكرم أجود من الريح المرسلة.
من كتاب الأربعون الصحية للدكتور حسن الشافعي ص ٣٢