لغة الطمأنينة

السكينة لغةً: الطمأنينة والاستقرار والرزانة والوقار.
وقال احد العلماء: (هي الطُّمَأنِينة والوَقَار والسُّكون، الذي ينزِّله الله في قلب عبده عند اضطرابه من شدَّة المخاوف، فلا ينزعج بعد ذلك لما يرد عليه ، ويوجب له زيادة الإيمان، وقوَّة اليقين والثّبات.
والفرق بين الطمأنينة والسكينة
تعتبر الطمأنينة أعمُّ وأشمل من الشعور بالسكينة،
حيث إن الطمأنينة تكون في العلم واليقين.
بينما السكينة فهي ثبات القلب عند شعوره بالمخاوف.
آثار السكينة وفوائدها:
والسَّكِينَة رداء ينزل فيثبِّت القلوب الطَّائرة، ويهدِّئ الانفعالات الثَّائرة، وتجعل العبد قادرًا على تحمُّل المصيبة إذا نزلت. والمتَحلِّي بالسَّكِينَة يخشع في صلاته وفي كلامه وكل أعماله. .
السَّكِينَة إذا نزلت على القلب اطمأن بها، وسكنت إليها الجوارح، وخشعت، واكتسبت الوَقَار، وأنطقت اللِّسان بالصَّواب والحِكْمة، وحالت بينه وبين قول الخَنَا والفحش، واللَّغو والهجر وكلِّ باطلٍ.
اللهم ارزقنا السكينة يا كريم