نفحات رمضانية


لقد بارك الله هذا الشهر بكل أيامه ولياليه ، ولم تزل فيه أبوابُ السماوات مُشرعةً لرفع الدعوات ، وأبواب الجنة مفتحة لتتبوأ فيها أعلى الدرجات ، ولم تزل الملائكةُ حاملةً أقلامها لتكتب الحسنات والأعمال الصالحات ، ولن يمَلَّ مُوفَّقٌ من خيرٍ حتى يكون مُنتهاهُ الجنة ، و(لمثل هذا فليعمل العاملون) ، (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)
وإنك لا تعلم – أخي في الله – أيَّ ساعةٍ سوف تُظِلُّك فيها تلك الرحمات ، وتطالك فيها النفحات ، وأيَّ ليلةٍ تُعتَقُ فيها من النار لتلحَقَ بركبِ الأبرار .. فلتستعد ولتجد في أعمال الخير والبر .. وأبشر بجزيل المثوبة وعظيم الأجر .