عدونا التاريخي

لقد حكم اللهُ في قرآنه على عدوّنا الحضاري والتاريخي والجغرافي والديني والوجودي، حتى نحسم أمرنا بإزائه، ولا ننطلق من شفا جرف هار من الأوهام، حكم عليهم وما به حاجة أن يقسم لكنه قرنَ حكمه بالقسَم فقال في القرآن {لَتُفْسِدُنَّ} فهذا ديدنهم وهذه طبيعتهم وهذا دورهم، فالمهرولون مسحوا ذاكرتهم وانطلقوا على غير هوى يتصرفون تصرف الذي يتخبطه الشيطان من المسّ، وغداً سيندمون ولات ساعة مندم!