الحج المبرور

كلما كان حج المسلم مبرورًا خالصًا لله؛ كان أثره في حياته المستقبَلة يقينًا لا ريب فيه، فإن هذه الشحنة الروحية العاطفية تهز كيانه المعنوي هزًّا، بل تنشئه خلقًا آخر، وتعيده كأنما هو مولود جديد، يستقبل الحياة وكله طهر ونقاء.