أزف الرحيل


مع اقتراب رحيل شهر رمضان الفضيل ؛ وجب على الجادين تعويض ما فات من عمل الصالحات ، فهذا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان إذا دخل العشر الأواخر من هذا الشهر شدَّ مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله ، ولنا فيه الأسوة الحسنة ( لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ) كما كان – عليه الصلاة والسلام – في هذه الأيام يعتزل النساء من أجل التفرغ للعبادة من الصلاة وقراءة القرآن والإعتكاف.. ونحوه ، فيجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها ، ويحرص على إيقاظ أهل بيته من أجل المشاركة في إحياءها نظراً لعظيم أجرها وثوابها.. فلا تفرطوا فيها ولا تضيعوا فضيلتها واسألوا الله التوفيق للقيام بحقها .

عبد السلام الفندي