حافظوا على ثوابتكم

الإنسان بلا ثوابت والأمم بلا ثوابت كالرمال المتحركة، تجد اليوم كثيباً ضخماً من الرمال، ثم لا تراه في الغد، لقد زال من مكانه، وهذه أمتنا اليوم، حدّثها القرآن عن عداوة متأصلة لها في نفوس بني إسرائـ ـيل، وإذا حاولوا قتل النبي ﷺ ونقضوا العهد معه، أفيوفرونكم أنتم ويحترمون عهودكم معكم؟ ما لكم كيف تحكمون؟