قراء القرآن

الحصري أدق
والمنشاوي أرق
وعبد الباسط بعرش التلاوة أحق
والبنا في تلاوته أضاء وأشرق
ومصطفى إسماعيل تقليده أشق و أشق
و ابو العنين شعيشع كالسيل المتدفق
والبهتيمي كالإعصار المنطلق
ومحمد رفعت هو الأسبق

أحبوا أهل القرآن
وكلهم بمزامير داود متعلق
ومن أراد أن يتألق فعليه أن يتسلق إلى من تعلق

إذا بلغ الحصري
جزء الذاريات في المصحف المرتل للإذاعة
فاجلس وأنصت، وخاصة سورة الرحمن، فهو أشد ما يكون من الإبداع..

وإذا بلغ مصطفى إسماعيل
جزء قد سمع في المصحف المرتل للإذاعة،
فلا تحرك ساكنا فأنت على وشك الإقلاع..

أما إذا بلغ عبد الباسط
سورة يوسف ثم الرعد فإبراهيم في مصحف الإذاعة فالزم مكانك،
فالشيخ على وشك تصوير الأمر لك كأنك تراه رأي العين..

أما إذا بلغ البنا
سورة الأعراف في مصحف الإذاعة
فالزم الصمت، فالقصة توشك أن تقول أنه عاشها لحظة بلحظة ويقص عليك ما حدث

أما إذا افتتح المنشاوي
مصحفه المرتل فأنصت إلى أن تنتهي الختمة..
فالقلب يكاد يخرج من مخبئه..

رحم الله هؤلاء الأكابر..