في القهوة

اختلف العلماء قبل خمسة قرون في القهوة، هل هي حلال أم حرام، ثم وقع الاتفاق على أنها حلال لخلوّها من المُسكرات والمُفتّرات.
وممن ألّف في بيان حِلّها الشيخ أبو محمد الجزيري الحنبلي (ت ٩٧٧هـ) وكتابه مطبوع بعنوان «عمدة الصفوة في حِلّ القهوة» .
‏مما ذكره الجزيري في قصيدة القهوة (٤٤ بيتا) قوله:
فيها منافع لا إثم يُمازجها
ولا تصدّ عن الطاعات أو تَصمِ
ولا تُخدّر كالأفيون إن شُرِبتْ
أو كالحشيش وما فيه من النِقَمِ
سمراء لا تَنزل الأكدار ساحتها
وتُذهب الهمّ في بدء ومُختتمِ
لا عيب فيها سوى تنشيط شاربها
وللصداع ففيها أي معتَصَمِ